ينايري.كوم مع العدالة المغربية عيش نهار تسمع اخبار . اليوم نكتشف أنها لاتعاني فقط من أمراض الفساد والمحسوبية والرشوة بل تعاني من مرض لايقل خطورة عن سابقيه . إنه مرض النسيان المعروف علميا بالزهايمر . فقد ذكر عمر معنوي أن المحكمة الابتدائية أضافت للتهم التي لفقتها له في المحضر التمهيدي لدى الشرطة القضائية ولدى القاضي تهما جنائية أخرى والتي لم تكن موضوع بحث معه . وهذا تفصيل ماحدث كما نشره :


"إحاطةً لكل الأصدقاء بمستجدات المتابعة التي حرِّكت ضدي يوم الإثنين الماضي 23 سبتمبر ، أنبه أن ملف المتابعة تضمن تهما جديدة - و جنائية !!! - لم تتم مساءلتي عنها لا في إفادتي التمهيدية لدى الشرطة القضائية و لا عند وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية !!
ملف جنحي رقم : 1106/13
الجلسة : 2013/10/09
تاريخ نقل الملف الى قاضي التحقيق 2013/09/24
مجموع التهم أو بالأدق التلفيقات :
اهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بوظائفهم واستعمال العنف في حقهم بإستعمال السلاح والتعييب العمدي للاشياء المخصصة للمنفعة العامة والعصيان والتحريض عليه والمساهمة في مشاجرة وقع أثنائها ضرب وجرح وحيازة السلاح في ظروف من شانها تهديد الأمن العام و سلامة الاشخاص و الأموال بدون مبرر مشروع والضرب والجرح بإستعمال السلاح و السرقة و التهديد
طبقا للفصول :263و267و300و301و302و303و303 مكرر و401و429و406و505و595 من القانون الجنائي استدعاء مباشر لجلسة 09/10/2013
للتذكير فهذه التهم فقط على خلفية أحداث الكوشة 04 يناير 2012 و لم أواجه بعد التهم الموجهة لي على خلفية الوقفة التنديدية بالعفو الملكي على مغتصب الأطفال
(لمن أراد استفسار المحامي عبد اللطيف جنيّح : 0661322712)"

بعد هذا التوضيح من الناشط الفبرايري يحق لنا أن ننتظر اشواطا إضافية في المحاكمات بالمغرب مستقبلا كلما تذكر السادة القضاة جرائم أخرى أو تم تذكيرهم بها من جلالة الجهات العليا . بل قد تعمد العقلية المخزنية الفذة الى الانفراد عالميا بإحداث ماقد يسمى باب المحاكمات المفتوحة كدواء فعالا لهذا المرض الفتاك بالانسان والمؤسسات .