محمد السعدي ،سوق السبت لاحديث للمتتبعين بالمنطقة إلا عن التجاوزات المكشوفة لبعض مسؤولي معمل السكر بأولاد عياد الذين لاهم لهم سوى البحث عن المال القذر فباتت مصلحة المعمل والمستفيدون من خدماته تسير من السيئ إلى الأسوأ نتيجة طموحا ت هؤلاء الرشوائية ثم عدم إيمانهم بالضمير المهني إضافة إلى انعدام كفاءتهم فالمدير التقني لايجمعه بهذه الصفة والميدان إلا الخير والإحسان بشهادة من كانوا يشتغلون معه في وحدة سوق السبت لما كانت هذه الوحدة على قيد الحياة ومدير الوحدة رجل كتوم وخجول لا يحب الكلام ولا المواجهة لكن يتقن التعامل من تحت الطاولة أما المكلفة بالقطاع الفلاحي التي استأسدت بسبب جراتها "وصنطيحتها" فحذث ولاحرج لقد نسجت علاقات عنكبوتية يستحيل فكها مع السماسرة الذين لايحبون إلا المال الحرام
إن الأخبار الواردة من داخل المعمل تؤكد أن لا مصلحة تعلوا فوق مصلحة الثلاثي صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في التعاقد مع الشركات المشرفة على الصيانة حتى ولو كانت وهمية شريطة أن تلبي رغبات الثلاثي فالكل من المتتبعين والعمال يعرفون أن كل الصفقات لاترسوا إلا عن ثلاثة شركات التي تعرف من أين تأكل الكتف بدليل أن هذه الشركات " سمرت" مقراتها وأصبحت جزءا من المعمل والغريب في كل هذا هو أن البعض من هذه الشركات لا تؤدي حتى واجب الضمان الاجتماعي على العمال الذي يعتبر جريمة في قانون الشغل يعاقب عليا القانون لكن الجريمة في نظر المشرفين على معمل أولاد عياد هي من لا يؤمن بشعار"دهن السير يسير "هذا من جهة أما من جهة أخرى فهناك البعض هذه الشركات التي تتقن اللغة التي يتكلم بها الثلاثي فتشتغل بالات المعمل رغم أن قانون الصفقات يمنع منعا كليا استعمال إمكانيات الوحدة لصالح الشركة التي رست عليها الصفقة إضافة إلى الفضيحة الكبرى التي آلمت بإحدى الشركات وذلك لما حاولت السطو على ملابس العمل الخاصة بالعمال لكن يقظتهم واتحادهم فوتت عليها الفرصة إنها الفوضى بكل ما تحمل الكلمة من معنى فلا حسيب ولا رقيب بوحدة أولاد عياد
من خلال هذه المعطيات الأولية التي توصلنا بها نطرح الأسئلة التالية إلى أين يسير معمل أولاد عياد ؟ وهل من مسؤول ليضع حدا لهذه "السيبة " التي أثرت سلبا على المستفيدين من خدمات الوحدة وحتى على الحراك السياسي الذي يعيشه المغرب؟ ثم ألا يعتبر سوء تسيير أي وحدة أو مؤسسة كيفما كان نوعها نهاية لها؟