عقدت لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاء التشاوري لأجل إيقاف مصادرة المقر المركزي للإتحاد الوطني لطلبة المغرب بتنسيق مع رئيس آخر مؤتمر ناجح ل أوطم السيد محمد بوبكري، صبيحة اليوم  الثلاثاء 3 يناير على الساعة 10 لقاء استثنائيا عبارة عن ندوة صحفية لتسليط الضوء كما جاء في بلاغ سابق للجنة على مجمل خلفيات استصدار الأمر الاستعجالي الجائر الصادر من قبل رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط، في 28 دجنبر 2016، والقاضي بالإفراغ المعجل لحارسي مقر أوطم، أو من يقوم مقامهما، و اعتبارهما(محتلين) للمقر في تدخل سافر و ومرفوض من جهة في الشؤون الداخلية التي تهم تسيير المنظمة في علاقتها التعاقدية و موظفيها المكلفين بالحراسة، وفي تجاهل وقفز مقصود من قبل قضاء الدولة المغربية على الشرعية القانونية و النقابية، النضالية و التاريخية للمنظمة الطلابية العتيدة من جهة أخرى.

و قد أجمع أعضاء اللجنة و مجموعة من مناضلي الحركة الطلابية الحاضرين ، أن حكم قاضي المحكمة الابتدائية حكم سياسي ويشكل حلقة متقدمة من حلقات الحظر العملي المفروض على نشاطات الحركة الطلابية تحت لواء منظمتها الكغاحية. و قد أدلت نفس اللجنة في لقائها الصحفي بوثيقة تدحض المزاعم الكاذبة و المفتراة لقضاء الدولة الشكلي، الذي رفض إدخال محمد بوبكري، رئيس المؤتمر 16 لأوطم للنقابة  التي كانت و مازالت تملك قانونيا و فعليا المقر المطلوب إفراغه من قبل موظفيها، بدعوى عدم تأدية واجب الرسم القضائي ؛في حين ان السيد محمد بوبكري قد تم إدخاله حسب هيئة الدفاع عن المقر المركزي لأوطم بعد أداء الرسم القضائي بصندوق المحكمة الابتدائية بالرباط بتاريخ 19 أكتوبر 2016 مقابل وصل يحمل نفس التاريخ و رقمه 113998 ٠ ومن جهة أخرى، وردا على مداخلات و تساؤلات الصحفيين من مختلف المنابر الاعلامية التي غطت الندوة الصحفية للجنة المتابعة، و التي همت الخطوات النضالية القادمة التي أعلنتها اللجنة، و جانب مختلف تفاعلات القوى الديمقراطة و التقدمية المناضلة في الحركة الطلابية خصوصا في نقطة تنظيم و هيكلة المنظمة الطلابية ، قال  محمد الطوبي عضو لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاء التشاوري لأجل إيقاف مصادرة المقر المركزي لأوطم مايلي: "أن لجنة المتابعة لديها مهام محددة قام بمنحها لها اللقاء التشاوري الأول، و أن تداول نقاش هيكلة أوطم مؤخرا و طبيعتها و آليات استعادة أوطم شأن يعني الطلبة لا غيرهم ...و أن مهام لجنة المتابعة تتمثل بعد المرافعة القضائية بفتح فضاءات جديدة لسيادة النقاش الديموقراطي حول أوطم و لما لا يكون نقاشا مركزيا تساهم فيه مختلف القوى الديمقراطية و التقدمية، في مادعت له من أشكال نضالية و ما ستدعو له..."