أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الاثنين، أنه على إثر تسجيل عدم التزام البعض بالتوجيهات الوقائية المتخذة في إطار "حالة الطوارئ الصحية"، فإن السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، وأنها ستلجأ إلى إغلاق الأحياء السكنية التي قد تشكل بؤرا وبائية جديدة، حيث سيتم تطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها، كما حدث في مدينة طنجة، التي تم بها إغلاق مجموعة من الأحياء السكنية يوم أمس الأحد.

وأكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن السلطات العمومية قامت في هذا الصدد، في بعض المناطق، بإغلاق كل وحدة إنتاجية، خدماتية أو سياحية لم تحرص على احترام قواعد البروتوكول الصحي المعمول به.

وأوضح البلاغ أنه انطلاقا من التتبع اليومي المتواصل لمستوى الامتثال للتوجيهات الوقائية المتخذة في إطار "حالة الطوارئ الصحية"، وبالنظر لتطور الحالة الوبائية بالمملكة مع حلول الفترة الصيفية، تم تسجيل عدم التزام البعض من خلال سلوكات غير مسؤولة تضرب في العمق الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعلن عنها من طرف السلطات العمومية، مشددا على أن السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، تحت طائلة تفعيل المقتضيات الزجرية في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط المعمول بها.

من أجل ذلك، يضيف المصدر ذاته، وأخذا بعين الاعتبار أن الخطر مازال قائما ومستمرا، فإن السلطات العمومية تشدد على ضرورة التقيد الصارم من طرف أرباب العمل ورؤساء المؤسسات الإدارية والمواطنات والمواطنين بجميع التدابير الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية.

عن و م أ

 وهذا بلاغ وزارة الداخلية بشأن اعادة فرض الحجر الصحي على كل مدينة طنجة شمال المغرب

تبعا للبلاغ الصادر في شأن تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض المناطق بمدينة طنجة، عقب تسجيل ظهور بؤر جديدة لوباء كورونا "كوفيد 19" بالمدينة، وفي سياق حرص السلطات العمومية على المتابعة المستمرة لتطورات هذا الوباء، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل تطويقه والحد من انتشاره، فقد تقرر:

• توسيع المجال الجغرافي المستهدف بالقيود والإجراءات المشددة المعلن عنها سابقا ليشمل كافة المجال الترابي لمدينة طنجة، ابتداء من يوم الاثنين 13 يوليوز 2020 على الساعة الثانية عشرة زوالا.
• تعليق خدمات النقل العمومي، سواء الطرقي أو السككي، انطلاقا من أو في اتجاه مدينة طنجة.
• تشديد المراقبة من أجل حث المواطنات والمواطنين على ملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، حيث يشترط التنقل داخل المجال الترابي لمدينة طنجة باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من السلطة المحلية.
• إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطة المحلية من أجل التنقل خارج المدينة.

هذا، ويبقى تخفيف هذه التدابير مرتبطا بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة.

يبدو أن فضائح وزراء الملك لن تنتهي و آخرها موقع الكتروني ب  250 مليون سنتيم .

فحسب تقرير للمفتشية العامة للمالية ،فإن كلفة الموقع الإلكتروني للتخييم و الذي انشأته وزارة الشباب و الرياضة في  عهد  رشيد  الطالبي العلمي القيادي  في حزب اخنوش  ،تقدر ب 250 مليون  سنتيم.

و قد تم طرح الموضوع بالإضافة إلى اختلالات أخرى جاءت في التقرير خلال اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب من طرف البرلمانية الاتحادية ابتسام مراس و لكن وزير الشباب و  الرياضة عثمان الفردوس  تفادى الرد و اختار تجاهل مداخلة البرلمانية. 

علاش إعتاقلات الدولة صاحبة قناة مّي نعيمة فاش قالت كورونا ما كايناش، و ما إعتاقلاتش الموحامي و النقيب محمد زيان ؟

شنو الفرق بين داكشي اللي قالت مّي نعيمة و داكشي اللّي قال محمد زيان من أمام المحكمة الإبتدائية فكازا هادي يوماين و أمام أكثر من 3000 موحامي و أمام أزيد من 20 وسيلة إعلام محلية ؟

واش الكلام اللي قال فهاد الفيديو https://bit.ly/2YSTPm0 ما كيتعتبرش تحريض للناس على الإستهتار بالفيروس خصوصا و أنه شخصية عامة و وزير سابق و محامي معروف و صاحبة القولة الشهيرة التاريخية " واش الترمة ديال بوعشرين فيها طوووون أو نوص ".

محمد زيان كيقول فالفيديو أنه كاين فقط 15 حالة ديال كورونا فالمغريب، باش عرفها ؟

منين جاب هاد الرقم ؟ اللهم إلى كان هو رئيس جهاز الإستعلامات الصحية الكورونية بالإنابة و حنا ما عارفينش.

إلى كان كلامو صحيح، فا راه كلام فغاية الخطورة، فين يبان الكلام اللي قالت مّي نعيمة و اللّي مشات عليه بعام د الحبس إبتدائيا، يعني أن الدولة بكامل الأجهزة ديالها خدعات الشعب المغربي و ضحكات عليه طيلة هاد المدة ببلاغات كاذبة و خلات 35 مليون حابسة شغالها و ضاعت فرزقها و إقتصاد ديال دولة على كدّو طاح.

خاص محمد زيّان يخرج بندوة صحفية بصفتو مسؤول حقوقي و سياسي مسؤول على كلامو و يقول لينا بالحجج و الأدلة منين جاب ديك 15 حالة و كيفاش ما كايناش كورونا فالمغريب، عوض هاد الخرجات البهلوانية اللي ساير يدير فيها وقت ما يتجمعوا عليه الميكروفونات فشي قنت.

هاد الكلام اللي سمعوه المغاربة ما خاصوش يتخاذ على محمل الهزل و السخرية، هو ماشي شارم أو بن ميلود، خاصو يثبت صحة هاد الكلام الخطير اللي قال و اللي ضرب جهود دولة كلها فالزيرو، و خاص النيابة العامة تحرك دعوى عمومية فحقو و تستدعيه كيف ما دارت مع مّي نعيمة و تحقّق معاه فتهم نشر أخبار زائفة و التحريض على الفوضى و العصيان بالصوت و الصورة في ظل قانون الطوارئ الصحية الي مازال ساري المفعول فالمملكة المغربية.

إلى ما دارتش الدولة هادشي فإعلم أن الدولة تا هي داخت ليها الحلّوفة بحال زيان تماما، و تاهيا ما بقاتش عارفة واش كورونا كاينة بصّاح و لا لا.

راه لا يعقل كذلك هاد الإختفاء المفاجيء ديال القايدات و القيّاد من قناة شووف تي في و أخواتها من بعد ما ولّفنا و تبلينا بالخرجات اليومية ديالهوم فالزناقي و الأحياء.

لا يعقل كذلك أنه يسالي الحجر نهار 24 جوان و القايدة الشهيرة حورية ما بقاتش كتبان و ما بقينا عارفين عليها والو، و القايد اللي سرق الحامض شنو دار مازال بداك الحامض، واش دارو عصير و لا زيّن بيه شلاضة و لا حطّو ك قْطعة مع المولادا.

هاد الأسئلة كلّها و غيرها خاص دابا الموحامي محمد زيّان هو اللّي يجاوب عليها فالمحكمة، حيت قال لينا ما كايناش كورونا، إمّا يجيب الدليل إما عُكاشة.

تدوينة للكاتب محمد بنميلود